مقدمة
أقر العلماء على مر العصور بحدوث الثورات العلمية وتحولات النماذج الفكرية في التاريخ الإنساني، ولكن نادرًا ما نحظى بفرصة أن نشهد مباشرة أحد التحولات، أو تفسيرًا واضحًا ودقيقًا لها. تفسير ويليام ديمبسكي المفصل والجاد لهذا التحول من عصر المادة لعصر المعلومات في العلم والفلسفة، هو نموذج عبقري ونادر. انطلاقا من كونه فيلسوفا ورياضياتيا، وكتابته السابقة في كلا المجالين، بالإضافة لتطويره لطريقة إحصائية لاستنتاج السببية الذكية؛ استطاع ديمبسكي ترسيم الخطوط المنهجية والميتافيزيقية لهذا التحول.
في هذا الكتاب –امتدادا لعمله السابق– يطرح السؤال الأكثر جوهريةً وتحديًا في القرن الواحد والعشرين، وهو إن كانت المادة لا يمكنها الاستمرار كمكون أساسي للحقيقة، فما الذي يمكنه أن يكون؟ بينما كانت المادة الإجابة الوحيدة المتاحة في القرن الماضي لسؤال الحقيقة الجوهرية –ما زال تعريف نشأة المادة نفسه لغزًا–، يشرح ديمبسكي أنه بدون المعلومات، لم يكن للمادة أن تكون، وبالطبع الحياة نفسها. وهو بالتالي يظهر أن المعلومات هي الأكثر جوهرية من المادة، المعلومات المعقولة الفعالة هي الجوهر الأساسي.
يفهم ديمبسكي المعلومات في أساسها كقرار، والتي تتحقق فيها احتمالات محددة باستبعاد الأخرى. هو يقدم المعلومات مستعملا "مصفوفات الاحتماليات"، حيث تحقق واستبعاد الاحتمالات يمكن التأكد منه من خلال اختبار منهجي للدليل الاستقرائي والاستنتاجي. هو لا ينفي العالم المادي، ولا ينفي أن الذكاء والمعلومات يمكن وصف كل منهما على حدة بمظاهرهما المادية (الدنا، على سبيل المثال).
ولكن حجته بالأحرى هي أن الذكاء يخلق المعلومات، التي بدروها تتمظهر ماديا، وبالتالي الذكاء هو السبب الأول الأعلى. ذلك يضع المادة على أسفل سلم السببية، تحت الذكاء والمعلومات، جاعلا إياها مفهوما تابعا ومشتقا. يشير ديمبسكي إلى أن المادة أيضا "مفتقرة للمعلومات" لكي تعمل بغرض حقيقي، محتجا بأن الأنظمة المعلوماتية التي نراها في الطبيعة تحتاج إلى غائية، أو ذكاء من النوع الذي لا يفتقر إلى المادة، فيما يسميه توماس ناجل "بيئة [مادية] ميتة".
ديمبسكي لا يكتفي فقط بالقول بأن المعلومات هي المكون الأساسي، ولكن يؤمن أيضا بشكل واضح (كما أفعل) أن هذا المكون نشأ أساسا بواسطة إله شخصي، الذي أعطى الوجود للعالم عن قصد، ونظم قاعدته المادية، وهدى قاطنيه لغرض ما. وبالرغم من ذلك، لا يحاول ديمبسكي إقناعنا هنا، هو يقترح أن تلك العقيدة ليست شرطا أساسيا لرفض سيطرة الهيكل المادي المقبول واعتباره خطأ بائن. بل هو هنا يثري النقاش باستدعاء فلاسفة العلم الملحدين، مثل توماس ناجل وغيره.
بينما يرى كثير من العلماء حركة التصميم الذكي –والتي يعتبر ديمبسكي أحد أبرز علمائها– كمجرد تحدي لسطوة الفرضية التطورية المادية (على مستوى الكون والكيمياء والبيولوجيا)، يَكشُف هذا الكتاب أن الحركة لديها تطلعات لأبعد من ذلك بكثير. الجدال حول التطور الدارويني حتى الآن، ليس إلا جزء ضئيل من التحدي الأكبر للافتراضات الأساسية التي لدينا عن البنية الأساسية للعالم. يمدد ديمبسكي عرضه ليشمل كون الشيء الأساسي في العالم هو المعلومات بالتشديد على إمكانية فهمه من خلال الذكاء والغرض والتواصل. المعلومات في أساسها دائمة التواصل، مشيرة لظهور التواصل الإنساني ونظم التواصل بين جميع الكائنات الحية. ومن هنا يأتي العنوان؛ كومينيون.
كومينيون؛ يتحدى الطريقة نفسها التي نرى ونفكر بها حول العالم على المستوى الجوهري. أن نقبل مفهوم ديمبسكي أن المعلومات هي بمثابة المصدر الجوهري للحقيقة، يعني أن علينا تحويل نماذجنا الفكرية، بطريقة لا تختلف عن مهمة الفيزيائيين حين قبلوا تفسير أينشتاين للمكان والزمان، مع الإبقاء على اعتبار النظرة الصالحة للميكانيكا النيوتنية. يقدر ديمبسكي ما نعرفه عن العالم المادي، ومع ذلك فهو يضع المادية في الإطار الأعلى والأكثر كونية؛ حقيقة المعلومات والغاية.
يأخذنا ديمبسكي خطوة بخطوة داخل سلسلة من الفصول المكتوبة بعبقرية، كاشفا النقاب عن التحدي للقديم وعن الاحتمالات العلمية والنظرية للجديد. وبالرغم من أن ديمبسكي لا يفعل ذلك بالطريقة السهلة، ولكن معظم الكتاب مفهوم وقراءته ممتعة. ومع ذلك ربما يقابل غير المتخصصين في الرياضيات مثلي صعوبة في بعض الفصول (كالفصل السابع مثلا؛ النظرية الرياضياتية للمعلومات). أشجع القراء على إكمال القراءة أو حتى تخطي الأجزاء التي تبدو تقنية في القراءة الأولى، ديمبسكي يرسم صورة كبيرة، ومن المهم أن ترى الصورة أولا.
لا أقل من أن يقال عن اقتراحه، أنه خرق ثوري لنظرية المعرفة. توحيده للمعلومات تحت ظل الذكاء الفاعل يعيد فتح احتمالية سبب الوجود الأصلي للجامعة القديمة، ألا وهو أن كل المعارف الحقيقية تشكل سويا اتحادا يصف الحقيقة.
كل فصل قصير يجمع كل المتطلبات المنهجية للقيام بالتحول الفكري لهذه العقلانية العليا. يسأل ديمبسكي عن الجانب الجوهري للكون، ويجيب أن ذلك ليس المادة، ولكن المعلومات المكونة بذكاء، التي لها غاية وقدرة على التواصل.
استرخي، وأعد التفكير في الافتراضات الأساسية عن الأكثر حقيقيةً.
د. ماري بوبلين
بروفيسور التعليم بجامعة كليرمونت جرادويت
تمهيد
كومينيون هو الكتاب الأخير في الثلاثية، الكتابين السابقين هما (استنتاج التصميم The Design Inference) و(كل شيء له ثمن No Free Lunch)ـ[1] في هذه الكتب، أسست لمنهج إحصائي لاستنتاج السببية الذكية ومن ثم طبقت ذلك المنهج على سؤال الغائية في البيولوجيا. كومينيون كتاب مختلف تماما، والذي يعد جزئيا السبب وراء بعد أكثر من عقد. الكتابين السابقين حاولا تقديم دعما نظريا معلوماتيا للتصميم الذكي (الذي يعرف على أنه دراسة الأنماط في الطبيعة التي أفضل تفسير أنها نتاج الذكاء أو السببية الغائية). على النقيض، يحاول كومينيون رسم صورة ميتافيزيقية لما ينبغي أن يكون عليه العالم ليصبح التصميم الذكي معقولا (فالتصميم الذكي –بوضوح– غير معقول في الميتافيزيقا المادية التي تسيطر على معظم الحياة الفكرية المعاصرة). مع ذلك، يمكن التفكر في تلك الصورة وفقا لشروطها. على عكس الميتافيزيقا المادية التي تصب الطبيعة في تصنيفاتها المادية المسبقة، الصورة الميتافيزيقية المرسومة هنا تطلق العنان للبحث العلمي، سامحة للعلم باتباع الدليل أينما قاد.
إذن، ما هي هذه الصورة الميتافيزيقية؟ باختصار؛ أن توجد هو أن تكون في كومينيون، وأن تكون في كومينيون هو أن تتبادل المعلومات.[2] وبالتالي فالعلم الأساسي، العلم الذي يحتاج حقا لأن يؤسس لكل العلوم، هو نظرية الاتصال، وليس الذرية أو الاختزالية أو علم ميكانيكا الجزيئات، أو غيرها من الكيانات غير العاقلة، والتي ستحتاج أن تركب في أنظمة أكبر من التعقيد بواسطة مبادئ ارتباط غير عاقلة هي الأخرى، تلك المعروفة بقوانين الطبيعة أو الخوارزميات أو الخصائص الناشئة أو مبادئ التنظيم الذاتي.[3] داخل نظرية اتصال كهذه، المادة الرئيسية للدراسة ليست الجزيئات، ولكن المعلومات التي تمر بين الكيانات؛ الكيانات التي تعرف بقدرتها على توصيل المعلومات. وبالتالي، الصورة الميتافيزيقية التي أرسمها تحاول أن تصب في صالح وعد جون وييلر وبول ديفيس وآخرون، في أن المعلومات تستعد لتحل محل المادة "كشيء أساسي للعالم"، وأننا في المعلومات "وصلنا أخيرًا للمجاز الصحيح الذي سيوحد" العلوم.[4]
كما هو الحال دائما مع مثل هذه المقترحات الكبرى، الخطر يكمن في التفاصيل، وسوف أوضح التفاصيل في هذا الكتاب. التفاصيل هنا ستكون رسم صورة ميتافيزيقية للعالم بدقة، والتي تلعب المعلومات فيها دورًا رئيسيا لا يمكن الاستغناء عنه. وبالعكس، لن تتكون التفاصيل هنا من تقديم عرضا منهجيا ميتافيزيقيا منهجيا. أخذت تحذير كارل بوبر تحديدا على محمل الجد، كي أتجنب الانشغال غير المبرر بأسئلة "ما هو" و"ما الذي تعنيه بذلك"، لأنه –وعلى حد تعبيره– "تبدوا لي أنها عرضة لإنتاج خطر استبدال المشاكل اللفظية (أو مشاكل المدلول) بالمشاكل الحقيقية".[5] ولكن بالتأكيد سوف أقدم التعاريف أينما كانت ستساعد على التوضيح، ولكني أود أن أتجنب الفخ المادي الذي فيه الحقائق غير المادية مثل الذكاء والغاية والحرية، وبالطبع المعلومات!، يجب أن تظهر بمصطلحات مادية، فهذه لعبة منهزمة ذاتيا، وأنا أرفض لعبها.
لا يتفرد هذا الكتاب بعنوان (كومينيون)، جون زيزيولس (لاهوتي أرثوذكسية شرقية) كتب كتابا بنفس العنوان منذ ثلاثة عقود[6]، ويشرح كتابه الشخصية في الإطار الكنسي. يغطي كتابه كثيرا من الاهتمامات الميتافيزيقية العامة، بالرغم من أنه يبدوا ظاهريا محصور في قضايا لاهوتية ضيقة. وكذلك يقدم زيزيولس تقريرا تاريخيا متبصرا للشخصية، والذي يعد متوافقا مع معالجتي للذكاء كمصدر أساسي للمعلومات. بالرغم من أن هناك تداخل بسيط بين مواضيع الكتابين، ولكن اختياري لعنوان (كومينيون) سببه أني رأيت أن ذلك سيكون العنوان الوحيد المناسب لهذا المشروع، بل أنا فعلا اخترته من قبل علمي بكتاب زيزيولس الذي يحمل نفس العنوان. ولحسن الحظ، أن العناوين لا تخضع لحقوق النسخ، الأمر الذي يسمح بإعادة استعمالها كل فترة.
هذا الكتاب هو الثمرة الأخيرة لجائزة تيمبلتون التي استلمتها في 1999 عن "استكشاف التفاعل البناء للعلم والدين"، مع تركيز خاص على "دليل الغاية" و"توسيع دلالات الإله".[7] رتبت مبدئيا لكتابة جزء واحد لتناول كل من علم وميتافيزيقا المعلومات. بالرغم من أني ما أن انطلقت في المشروع، وجدت أني سأحتاج لكتابين منفصلين؛ أحدهما للعلم، والآخر للميتافيزيقا. تناولت علم المعلومات في (كل شيء له ثمن)، والذي يحتاج الآن لإصدار جديد[8]، وتناولت في (كومينيون) ما وراء طبيعة المعلومات. وبالرغم من أن (كومينيون) جزء من الثلاثية، ولكن يمكن قراءته مستقلا، بمعزل عن أعمالي الأخرى. في الحقيقة القراء الذين لم يعتادوا على أعمالي، سيفضلون البدء بقراءته. ذلك لأن الصورة الميتافيزيقية التي أرسمها هنا تقدم أفضلية مناسبة للتصميم الذكي كمشروع علمي وفكري.
لما استغرق هذا الكتاب كثيرًا لكي يكتمل؟ بعد (كل شيء له ثمن) الذي صدر في 2002 (صدر استنتاج التصميم في 1998)، اشتعل الجدال حول التصميم الذكي، وخاصة حول مساهمتي فيه. في السنوات الثلاثة اللاحقة، استغرقت معظم وقتي في فرص لكتابة كتب جديدة ومقالات لتطوير التصميم الذكي كمشروع فكري جاد. بعد ذلك، بدئت في شراكة جادة مع مهندس بايلور روبرت ماركس، أصبح من الواضح لكلانا أن الأفكار النظرية المعلوماتية في (كل شيء له ثمن) تحتاج إلى أن تصبح أكثر دقة وتوسعا. في 2007 أطلق ماركس معمل المعلوماتية التطورية (www.evoinfo.org)، كبيت لهذا العمل. البحث في هذا المعمل على مدار الخمس سنوات اللاحقة، أقنعني أن أي ميتافيزيقا للمعلومات يجب أن يكون لها أولا أساس نظري سليم في علم المعلومات. من وجهة نظري، هذا هو الذي حدث الآن، ولدرجة لا يستهان بها بفضل عمل معمل المعلوماتية التطورية. اختراقات المعمل لعلم المعلومات، منحتني حقا الثقة للتفكير في أن تطوير ميتافيزيقا للمعلومات ليس مجرد ممارسة فكرية، ولكن مشروع لاستيعاب طبيعة الطبيعة.[9]
مدين بالفضل لكثير من الزملاء والمؤسسات. لأولئك الذين تواصلت معهم مباشرة، ولهؤلاء الذين رؤاهم ودعمهم أثرى الكتاب بشكل كبير، أتوجه لهم جميعا بخالص الشكر. القائمة تشمل: جاك أكينز، جيمس بارام، مايكل بيهي والتر برادلي، جون بول، ستيفن بوري، جون كامب، بروس تشبمان، بول ديفيس، ريتشارد دوكينز، وينستون يورت، جاليرمو جونزالس، بروس جوردن، بيلي جراسي، تشارلز هاربر، فيليب جونسون، ستيورت كوفمان، كيسي لسكين، روبرت ماركس، جورج مونتانيز، تيموثي وليديا ماجرو، ستيفن ماير، توماس ناجل، بول نيلسون، دينسي أوليراي، ماري بوبلين (لمقدمتها الرائعة!)، كولين ريفز، جاي ريتشاردز، تيري ريكارد، روبرت راسِل، جون سانفورد، جيفري شوارتس، مايكل شيرمر، روبرت سولان، مايكا سباريشيو، تشارلز ثاكستون، فينسينت تورلي، جوناثان ويلز، وجون ويست. بالإضافة لذلك، أود أن أشكر مؤسسة تيمبلتون، التي مولت جائزتها هذا المشروع، ومعهد ميتانيكسوس، الذي أشرف على الجائزة وحثني على إكمالها. وأود أيضا أن أشكر كل أصدقائي، زملاء وأعضاء معهد ديسكفري بسياتل؛ هؤلاء بعض من الكثير من المشجعين والمتبصرين الذين أعرفهم. أهدي هذا الكتاب لهم. أخيرًا، أشكر عائلتي، وخصوصا زوجتي جانا، على حبهم المتواصل وتشجيعهم.
ملحوظة: ربع الكتاب تقريبا يتكون من الهوامش التفسيرية والمرجعية، وبالتالي فالقراءة المتأنية تحتاج الانتباه لتلك الهوامش.
ويليام ديمبسكي
بيلا، آيوا
[1] William A. Dembski, The Design Inference: Eliminating Chance through Small Probabilities (Cambridge: Cambridge University Press, 1998); No Free Lunch: Why Specified Complexity Cannot Be Purchased without Intelligence (Lanham, Md.: Rowman & Littlefield, 2002).
[2] بالإضافة لما شرحه المؤلف، يستعمل لفظ (كومينيون communion) في اللغة الإنجليزية بمعنى تبادل الأفكار أو المشاعر، ولعدم وجود لفظ مقابل بالعربية يؤدي نفس المعاني، تعمدنا تعريب اللفظ الإنجليزي. بالإضافة لاختصار العنوان الأصلي للكتاب من (الكون ككومينيون Being as Communion) لـ(كومينيون) تسهيلا لتداول العنوان. (المترجم)
[3] القوانين، والخوارزميات، والخصائص الناشئة، ومبادئ التنظيم الذاتي، هي أشياء خالية بطبيعتها من الغائية، كما تفهم داخل المادية، ولكن داخل فهم أوسع للطبيعة، يمكن أن تكون لها غاية حقيقية، وفي هذه الحالة لن توصف بأنها مجرد مادة، ولكن نظام طبيعي أكثر ثراءً من المادة. درست في الفصل التاسع قوانين الطبيعة الغائية.
[4] Paul Davies, “Bit Before It?” New Scientist 161(2171) (30 January 1999): 3; John A. Wheeler, “Information, Physics, Quantum: The Search for Links,” in W. Zurek, ed., Complexity, Entropy, and the Physics of Information (Redwood City, Calif.: Addison-Wesley, 1990), 5.
[5] Karl R. Popper and John C. Eccles, The Self and Its Brain: An Argument for Interactionism (London: Routledge & Kegan Paul, 1977), 9.
[6] John D. Zizioulas, Being as Communion: Studies in Personhood and the Church (Crestwood, N.Y.: St. Vladimir’s Seminary Press, 1985).
[7] لم تعد الإشارة للتنافس على هذه الجائزة متاحة على موقع تيمبلتون. وبالرغم من ذلك، الإعلان الأصلي عن التنافس يمكن الاطلاع عليه على هذا الرابط:
http://lists.ucla.edu/pipermail/religionlaw/1998-November/013503.html (last accessed May 14, 2013).
أكثر من 400 شخص تقدم مبدئيا، وتم تصفيتهم لقائمة قصيرة. العروض في القائمة القصيرة تم تقييمها بواسطة الحكام وتم إعطاء كلٍ درجاته. السبعة الأوائل حصلوا على جائزة وقدرها 100 ألف دولار، وكانوا:
1) Philip Clayton, California State University in Sonoma; “The Emergence of Spirit: God Beyond Theism and Physicalism.”
2) William Dembski, the Discovery Institute’s Center for the Renewal of Science and Culture, Irving, Texas; “Being as Communion: The Science and Metaphysics of Information.”
3) Noah J. Efron, Bar Ilan University, Israel; “Golem, God and Man: Divine and Human in an Age of Biotechnology.”
4) Niels Henrik Gregersen, University of Aarhus, Denmark; “Theology and the Sciences of Complexity.”
5) David J. Krieger, Institute for Communication Research, Meggen, Switzerland; “The Self-Organization of Meaning: A New Paradigm for Science and Religion.”
6) Michael Ruse, University of Guelph, Ontario, Canada; “Darwin and Design: Science, Philosophy, and Religion.”
7) Robert John Russell, Center for Theology and the Natural Sciences, Berkeley, California; “Time in Eternity: Theology and Science in Mutual Interaction.”
بعد استلام الجائزة، علمت من مؤسسة تيمبلتون أني قد حصلت على أعلى الدرجات من بين المتقدمين.
[8] يجري العمل فعلا على إصدار جديد، بالتعاون مع روبرت ماركس كمؤلف مشارك.
[9] أسرني موضوع طبيعة الطبيعة لأكثر من عقد من الزمن. الاهتمام بهذا الموضوع حفزني لتنظيم مؤتمر بعنوان "طبيعة الطبيعة: مؤتمر متعدد التخصصات عن دور الطبيعانية في العلم"، والذي عقد بجامعة بايلور في الفترة من 12 حتى 15 إبريل 2000. لتفاصيل أكثر عن المؤتمر:
http://www.designinference.com/documents/2000.04.nature_of_nature.htm (last accessed May 14, 2013).
والمؤتمر بدوره ألهمني للعمل على مقالات مختارة، حررتها بالاشتراك مع بروس جوردن:
Bruce L. Gordon and William A. Dembski, eds., The Nature of Nature: Examining the Role of Naturalism in Science (Wilmington, Del.: ISI Books, 2011).