- تأليف: د. هشام عزمي
- ردمك: 9789776545489
- الطبعة: الأولى
- تاريخ النشر: يناير 2019
- عدد الصفحات: 112
- مقاس الكتاب: 17 * 24 سم
- الغلاف: ورقي
- السعر: 4 دولار (أو ما يعادله)
نبذة عن الكتاب:
انطلاقا من الفلسفة المادية؛ متى تبدأ حياة الطفل: من لحظة إخصاب البويضة أم بعد ذلك؟ متى يكون الجنين بشرًا له حق الحياة، ولا يجوز الاعتداء على هذا الحق وهذه الحياة؟ ومتى يكون مجرد نفاية من مخلفات الأسلاف السابقين -من الديدان والأسماك والبرمائيات والزواحف والثدييات- يجوز إجهاضه والقضاء على حياته والتخلص منه؟ وماذا عن نهاية الحياة؟ هل يمكن اعتبار هؤلاء المحرومين من الوظائف العليا للمخ -مثل التفكير والذكاء- أشخاصًا؟ بغض النظر عن كون سائر الأعضاء والأجهزة الحيوية تعمل بانتظام، وبغض النظر عن كون عملياتهم الحيوية تعمل بصورة تلقائية؟ أم أنهم أشياء يجوز القضاء على حياتهم عن طريق حقنة سامة ثم إزالة الأعضاء المطلوبة للانتفاع بزراعتها؟
الفرق بيننا وبينهم؛ ليس حول العلم كمعطيات ومشاهدات وتجارب، لكنه حول نقطة البداية نفسها؛ الذهنية المادية التي تقوم بتفسير هذه المشاهدات والتجارب. نحن كمسلمين -نؤمن بالله وصفاته وأفعاله- لا ننظر للعلم ومعطياته نفس النظرة التي ينظرها الماديون، لذلك لابد أن نعي جيدًا الفرق بيننا وبينهم، ونعي أنه ليس قضية هامشية، بل هو في صميم العلم والانتفاع به، خصوصًا إن كانت نتائج العلم يتم الترويج لها بين المسلمين على أنها تؤيد الإلحاد وتدعو إليه، وصار العلم مطية للانتهازيين من الملاحدة الذين يريدون أن يروجوا بضاعتهم الكاسدة على ضعاف العقول وقصيري النظر، فيقال لهم إن العلم ينفي وجود الله يثبت بطلان الأديان ويرسخ الفوضى والعشوائية ويدعم نظرية التطور، فيقع الأغرار في الفخ وهم مساكين خدعتهم زخارف الباطل وزينته...
هذا البحث، بالإضافة إلى تناول أشهر القضايا المتداخلة بين الإسلام والعلم، يهدف في الأساس لمحاولة فهم سبب هذا الاختلاف في الأصل، وجوهر الفرق بيننا وبينهم، ومن ثم عرض مقاربة منهجية للتعامل معه.
عن المؤلف:
طبيب مصري استشاري التخدير والعناية المركزة الجراحية بمصر والسعودية، حصل على البكالوريوس في الطب في 2001 والماجستير في 2010 والزمالة المصرية في التخدير في 2013 والبورد العربي في التخدير في 2014. يهتم المؤلف بالبحث في ملف الإلحاد منذ حوالي 15 عاما، حيث كان من مؤسسي منتدى التوحيد؛ المنتدى الحواري العربي الأول المهتم بملف الإلحاد، كما ساهم في تأسيس مركز براهين وأصدر له المركز ثلاثة كتب، ويدير حاليا قسم الإلحاد في مركز الفتح للبحوث والدراسات، وله نشاط واسع في الملف يتنوع بين إلقاء المحاضرات وإعطاء الدورات التدريبية ونشر المقالات والفيديوهات.