- تأليف: د. جوناثان ويلز
- ترجمة: جنات جمال
- ردمك: 9789776545410
- الطبعة: الأولى
- تاريخ النشر: يناير 2019
- عدد الصفحات: 328
- مقاس الكتاب: 17 * 24 سم
نبذة عن الكتاب:
بعد عصفه بالتزويرات العلمية التي تروج لها المقررات الدراسية للداروينية، وبعد مرور قرابة عقدين على كتابه (أيقونات التطور)، وبعد استمرار المعترضين على كتابه على نغمة واحدة؛ وهي أنه بالكاد جمع حفنة صغيرة من الأخطاء غير المقصودة وبالغ في نسبة وجودها، يعود د. جوناثان ويلز (عالم البيولوجيا الخلوية والنمائية) ليسأل نقاده سؤالا بسيطا: إن كانت الأيقونات مجرد أخطاء غير مقصودة، لماذا الكثير منهم ما زال موجودا حتى الآن؟
العلم أدى بنا إلى عدد لا يحصى من الاكتشافات التي يسرت لنا حياتنا، ولكنه الآن يتم تخريبه. في كتابه الجديد (العلم الزومبي)، يوضح ويلز أن العلم التجريبي أصبح ينحدر إلى علم زومبي؛ علم يجر قدميه متثاقلا غير مبال بمعارضة الأدلة. أيقونات التطور التي فقدت مصداقيتها وأصبحت جثة هامدة، أعيدت من الموت مرة أخرى، في ذات الوقت الذي وجدت فيه أيقونات جديدة –مزيفة مثلها– طريقها لتشاركها مكانتها. تماما كأفلام الرعب الرخيصة، يأتوك من كل مكان! إن كانت الزومبي ليست حقيقة، فالعلم الزومبي حقيقة؛ وهو يهدد ليس فقط العلم، بل ثقافتنا كلها.
قالوا عن الكتاب:
يطرح العلم الزومبي سؤالا مصيريا، إذا كان من الصحيح أنه "لا شيء في البيولوجيا له معنى إلا في ضوء التطور" كما يدعي الداروينيون غالبا، لماذا تستمر الكتب الدراسية في تدريس رسومات هامشية ومضللة ومزورة بشكل واضح، بعد 15 سنة من فضح چوناثان ويلز للعديد منها؟ إذا كانت هذه هي الأمثلة الأفضل، إذن النظرية نفسها ميتة.
- د. مايكل بيهي
أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة ليهاي، ومؤلف (صندوق داروين الأسود) و(حافة التطور)
يطرح المؤلف دليلا حاسما على أن الحجج التطورية منقادة بالتزام كامل بالفلسفة المادية وليس بالدليل العلمي. في الحقيقة، يظهر ويلز بشكل مقنع أن "الأيقونات" المستعملة لدعم التطور ما زالت تدرس بالمعاندة للأدلة المتزايدة ضدها. سواء كان الشخص مقتنعا بالتطور أو شاكا فيه أو مقتنعا بحجج التصميم، سيحصل بقراءة هذا الكتاب على فهم أكبر وأوضح لمناظرة التطور والتصميم.
- د. راسل كارلسون
البروفيسور الفخري في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ومدير مركز أبحاث الكاربوهيدرات المعقدة بجامعة جورجيا
عن المؤلف:
حصل جوناثان ويلز على شهادتي دكتوراه، واحدة في البيولوجيا الجزيئية والخلوية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وواحدة في الدراسات الدينية من جامعة ييل. عمل سابقاً كباحث ما بعد دكتوراه في مجال البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وأشرف على مختبر طبي في فيرفيلد بكاليفورنيا، كما قام بتدريس البيولوجيا في جامعة ولاية كاليفورنيا في هايوارد. وهو حاليا يعمل كزميل بارز في مركز العلوم والثقافة التابع لمعهد ديسكفري. نشر د. ويلز مقالات في العديد من المجلات العلمية؛ مثل مجلة Development ومحاضر الأكاديمية الأمريكية القومية للعلوم Proceedings of the National Academy of Sciences USA، وبيوسيستمز BioSystems، وساينتست The Scientist. حاليا يعمل د. ويلز على البحث والكتابة في المعلومات النمائية فوق الوراثية في الأجنة، والتي تقع خارج الدنا الخاص بهم، وتورث بشكل مستقل.