- تأليف: د. مايكل دنتون
- ترجمة: د. موسى إدريس - د. محمد القاضي - مهند التومي وآخرون
- ردمك: 9789776545038
- الطبعة: الأولى - يناير 2016
- عدد الصفحات: 608 صفحة
- مقاس الكتاب: 17 * 24 سم
- الغلاف: مجلد فني
نبذة عن الكتاب:
بينما يجوب البعض السماوات بحثا عن وجود حياة خارج الأرض، طاف دنتون بكافة العلوم باحثا في أحدث اكتشافاتها ليسأل؛ هل يمكن للحياة أن تنشأ بظروف مختلفة جوهريا عن ظروف الحياة على الأرض؟
يصطحبنا دنتون في جولة مبسطة في علوم الفيزياء والكيمياء الحيوية والجيولوجيا، ليصل في النهاية إلى أن حياة كحياتنا تلك، بمتطلباتها المعروفة؛ الماء والكربون والأكسجين والأحماض النووية والأمينية والبروتينات، لا بد لها من بيئة مماثلة لبيئة الأرض كي تنشأ وتستمر. ويشرح دنتون أيضا كيف أن الثوابت الفيزيائية تصرُخ بأن هذا الكون قد أعدُ بعناية، وأن قوانين الطبيعة توضح بجلاء حقيقة أن البشر هم مركز هذا الكون.
قالوا عن الكتاب:
"هذا كتاب ذو أهمية علمية استثنائية تمتاز بالأصالة والعمق. هو في الحقيقة فلسفة طبيعية تأملية من طراز رفيع. سيودّ الفلاسفة قراءته، لأنه مثيرٌ جدًا للاهتمام، والبيولوجيون أيضًا لأنه من المرجّح أنهم لم يقفوا على كتاب مثله قط.أما القارئ العادي؛ فسينال الكتاب عنايته لإنه يفعل كما ينبغي لكتاب عن الحياة أن يفعل –بالرغم من أنه نادرًا ما يُفعل–، وهو أن يعيد لهم الشعور بالدهشة الذي ظنوا يائسين أنهم فقدوه".
د. ديفيد بيرلنسكي
فيلسوف العلوم وأستاذ الرياضيات ومؤلف (وهم الشيطان)
"في هذا الكتاب المثير، يستعرض مايكل دنتون تقدم العلم الزاحف نحو نهاية غير متوقعة؛ الكون صمم عن قصد للبشر. من قوانين الفيزياء إلى الكيمياء إلى البيولوجيا، ومن خصائص الماء إلى صفات النار، يوضح كيف أن غاية الكون هي حياة الإنسان. التبعات العلمية واللاهوتية لهذه الدراسة ستكون هائلة".
د. مايكل بيهي
أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة ليهاي ومؤلف (صندوق داروين الأسود)
عن المؤلف:
حصل مايكل دنتون على شهادة الطب من جامعة بريستول في عام 1969 وعلى درجة الدكتوراه في البيولوجيا النمائية من قسم الكيمياء الحيوية بكلية كينجز بلندن في عام 1974. عمل في السبعينات أثناء بحثه في الدكتوراه وما بعد الدكتوراه على خلايا الدم الحمراء واختلافاتها وسجلها النمائي، وبدأ منذ الثمانينات بالبحث في تحديد الجينات المسؤولة عن الأمراض الوراثية في شبكية العين في البشر. وحيث أن أصنافا محددة من الأمراض الجينية (وتحديدا الجينات المتنحية recessive genes) يمكن أن تحدد بسهولة من خلال دراسة التجمعات الكبرى التي يكثر فيها زواج الأقارب، فقد أمضى أشهرًا طويلة كل عام لمدة عقدين في الهند وباكستان ضمن فريق بحثي دولي، حيث يكثر هناك وجود زواج الأقارب بالإضافة إلى كبر حجم العائلة، مما يجعلهما مثاليين لدراسة الخرائط الجينية. وأدت أبحاثه تلك إلى اكتشاف العديد من الجينات المرتبطة بأمراض الشبكية، من بينها الجين RPE65 الذي استعمل لأول تجربة علاج جينية ناجحة في مستشفى مورفيلدز للعيون بلندن في 2008. أهم مؤلفات دنتون هو كتابه الأول (التطور: نظرية في أزمة) والذي نشر في 1985 و(قدر الطبيعة) والذي نشر في 1996. وهو كذلك متحدث شهير في علم الوراثة والتطور وحجة التصميم والمبدأ الإنساني. دنتون حاليا زميل بارز في مركز الثقافة والعلوم التابع لمعهد ديسكفري.