- تأليف: أنتوني فلو
- ترجمة: جنات جمال
- ردمك: 9789778516548
- الطبعة: الأولى
- تاريخ النشر: يناير 2017
- عدد الصفحات: 224
- مقاس الكتاب: 17 * 24 سم
نبذة عن الكتاب:
أعادت الموجة الإلحادية الجديدة الحوار حول وجود الإله من جديد إلى عناوين الصحف. حركة الإلحاد الجديدة تلك، بقيادة ريتشارد دوكينز وسام هاريس وكريستوفر هيتشنز ودانيال دانيت، وجدت لنفسها مكانا قويا وسط ساحة الصراعات الثقافية اليوم. وبالرغم من أن تلك الحركة وُصفِت بأنها "جديدة"، لكن الفضل في تأسيس حججها يعود للفيلسوف أنتوني فلو وورقته الرائدة "اللاهوت والتزييف"...
البروفيسور أنتوني فلو، هو فيلسوف الأديان البريطاني الشهير ومدرس الفلسفة في جامعات أوكسفورد وأبردين وكيلي وريدنج ويورك، والذي كانت ورقته (اللاهوت والتزييف) -التي قدمها للمرة الأولى عام 1950 في نادي سقراط بجامعة أوكسفورد- أكثر المنشورات الفلسفية التي أعيد طبعها في نصف القرن الأخير، والذي ألف زهاء ثلاثين عملا فلسفيا احترافيا ساعدت في وضع أجندة الإلحاد لنصف قرن. انبنت مكانة فلو العالية وسط الملحدين بدحضه لحجج وجود الإله، واكتسب شهرته بالتأسيس للقول بأن على الشخص أن يفترض الإلحاد حتى تظهر له أدلة وجود الإله، لكن الفيلسوف الشهير الآن وصل إلى نهاية غير متوقعة، وانضم رسميا للجانب الآخر، وأعلنت (الأسويشيتد بريس Associated Press)، في واحد من أكبر الأخبار الدينية في الألفية الجديدة، أن البروفيسور يؤمن الآن بوجود الإله.
في كتاب (هناك إله)، يقدم فلو للمرة الأولى رواية مفصلة وشيقة لتراجعه عن قناعاته السابقة، ويشرح تفاصيل الاكتشافات العلمية والحجج الفلسفية التي جعلته يتحول من ملحد عنيد إلى مؤمن بالإله. بانفتاح مدهش نحو الحوار وغياب للتعصب والكراهية التي تعد أحد معالم خطاب "الإلحاد الجديد" اليوم، يظهر لنا فلو كيف أن التزامه بمبدأ اتباع الدليل إلى حيث يقود؛ قاده في النهاية إلى الإيمان.